2012-04-26

إطلاق الدورة الـرابعة من جائزة اتصالات لأدب الطفل

إطلاق الدورة الـرابعة من جائزة اتصالات
بدور القاسمي: نهدف إلى دعم كتاب الطفل في الوطن العربي

شهد جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل إطلاق الدورة الرابعة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل 2012 بحضور الشيخ عصام بن صقر رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وعبدالعزيز تريم مدير عام اتصالات بالمنطقة الشمالية وعدد من ممثلي دور النشر المشاركة والكتاب والرسامين والمعنيين بشؤون ثقافة الطفل .

وقام الشيخ عصام بن صقر القاسمي وعبدالعزيز تريم خلال الإعلان عن الدورة الرابعة للجائزة بإطلاق التسجيل الإلكتروني للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها .

وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن سعادتها بإطلاق الدورة الرابعة من الجائزة ضمن تظاهرة ثقافية كبيرة خاصة بالطفل تقودها إمارة الشارقة .

وأشارت إلى أن الجائزة حققت نجاحاً كبيراً خلال دوراتها السابقة من ناحية نوعية الكتب المتقدمة وعدد المشاركات المتزايدة من قبل دور النشر العربية والعالمية، مؤكدة أن الجائزة بدأت بتحقيق جزء من أهدافها في دعم صناعة كتاب الطفل في العالم العربي والارتقاء بها من خلال تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال وتكريم الكتب المميزة والمبتكرة التي تستهدف الفئة العمرية الأقل من 14 سنة، وتكريم جميع العاملين عليها باعتبار العمل الأدبي منظومة متكاملة لا يمكن تجزأتها .

وأكدت الشيخة بدور أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين نجح من خلال الجائزة في المضي قدماً في تقديم الأفضل ليصبح معلماً من معالم الإثراء والإبداع الأدبي في الوطن العربي وليسهم في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال تحقيقاً للإبداع والتطوير المستمرين فيه، مشيرة إلى فخر المجلس بالتطور الملحوظ الذي شهدته الجائزة خلال الدورات السابقة .

وأشادت بدور مؤسسة “اتصالات” في رعاية الجائزة وحرصها على المشاركة في دعم أدب الطفل الذي ينطلق من صحة توجهاتها الحضارية التي تتفق مع دورها الرائد في عملية البناء والنهضة في البلاد، معربة عن أملها في أن تحقق المؤسسة المزيد من التألق في دعم المشاريع الإنسانية والحضارية المتوافقة مع مكانتها في الدولة .

من جانبه، أعرب عبدالعزيز تريم عن سعادته بالنجاح الذي حققته جائزة اتصالات لكتاب الطفل، مؤكداً حرص اتصالات على المشاركة في القضايا المجتمعية التي تخدم الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة من خلال تشجيع الإنتاج الثقافي في مجال أدب الطفولة لغرض النهوض بأدب الطفل العربي .

وأشار إلى أن هذه الجائزة تترجم بصورة عملية حرص “اتصالات” على تشجيع الإنتاج الثقافي في مجال أدب الطفولة بهدف إنشاء قاعدة قوية من الأعمال الأدبية التي تعنى بالطفل وتشجع النشء على القراءة والانفتاح أسوة بجميع الثقافات العالمية .

ومن أهم شروط الجائزة أن يكون الكتاب المرشح مؤلفاً باللغة العربية وأن لا يكون قد مضى على نشر الكتاب أكثر من 3 سنوات وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية وأن يكون عملاً أصيلاً حيث تستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة ويحق لكل دار نشر ترشيح ثلاثة كتب للمشاركة بحد أقصى .

ويتم توزيع قيمة الجائزة “المليون درهم” ما بين دار النشر التي تحصل على 50 بالمئة من قيمة الجائزة ويوزع النصف الثاني منها على الكاتب والرسام وتحدد نسبة كل منهما استناداً إلى قرار لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الأدباء والمتخصصين في أدب الأطفال والنشر والفنانين المتخصصين في رسوم كتب الأطفال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق