2014-02-22

وجيه نحله مكرَّمًا في مؤسَّسة ناجي نعمان




وجيه نحله مكرَّمًا
في مؤسَّسة ناجي نعمان
 
 
كرَّم الأديب ناجي نعمان، من ضمن الموسم السادس لصالونه الأدبي الثقافي (2013-2014)، الفنان التشكيلي المتعدد الإبداعات وجيه نحله، فاستقبله في دار نعمان للثقافة ضيفًا مكرَّمًا في "لقاء الأربعاء" الرابع والثلاثين.
بعد النشيد الوطني، وتحيَّة من المُضيف إلى جوزف حرب وأُنسي الحاج "اللذين غادرانا بعدما نقَشا، بالفكر والشعر، صفحتين مجيدتين في ذاكرة لبنان الثقافية"، جرى بث نشيد مؤسسة الثقافة بالمجان للمرة الأولى، وهو من ألحان الفنان الجزائري إسماعيل يلِس وأدائه، ومن كلمات نعمان الذي تكلَّمَ بعدها على نحله "الذي زاملَ الإزميل، وصاحبَ الريشة، فطوَّعهما، وصاغ بهما إبداعات وإشراقات ونورانيات".
ووسط لوحات معروضة من أعمال نحله، تكلم الفنان التشكيلي حسن جوني في زميله، ومما قاله: "من نقطة ماء يولد النهر وينساب، ومن نقطة يولد الحرف وتتجمع الحروف لتصبح كلمة وجمل... وإذا أعدنا النهر إلى النقطة الأولى، والحرف إلى لوحة وجيه، نجد المنطلقات واحدة، فوجيه ليس غامضًا كالسوريالي، ولا قلقًا كالتعبيري، ولا مبتهجًا بالضوء كالانطباعي، هو الذي روَّض الخط حتى أرقصه، وركَّب فيه أجنحة حتى طيَّره. لوحاته سرب كلمات استحالت طيورًا متموِّجة تبحث عن شمس في خريف العمر، في شتاءاته القاسية".
وأما الإعلامية السيدة مي منسَّى فقالت: "طبيعته النارية نلمسها في حقبات متعددة من مهاراته الفنية، لاسيما حين الكلمة المستقاة من قدسية الحرف تترَوحن لتصبح ابتهالاً جماليًّا وغزلاً صوفيًّا يمجد به الله. فكم تزَيَّت ريشته بهذا الوحي السماوي، يشعلها بشهب ناره الدافقة لتغدو للنظر بركانية، إيروتية على صفاء. ويبقى وجيه نحله ذلك الفنان الملتهب، ولا يحترق؛ سيِّد المساحة البيضاء، يلقِّمها من الجن الساكن فيه، وحيه، والوحي بات يعرفه، نزوة إلهية لا تكاد تقرع باب إبداعه حتى يحولها آية فنية نادرة".
واعتلى الأديب جورج مغامس المنبر موضحًا: "هو الساحر مهرَ في البَدع، يخترع ويصنع لا على مِثال ولا كمِثل مَثيل.. فيبرعُ في التوليد تنويعًا وفي التنويع توليدًا وفي التلوين تلوينًا، ينحت في الضوء وفي جَري الخيول، يسقي شجرة المساحات والمسافات نهرَ الشغف والتعب وكبرياء السيوف، ويرسل في فضائها عصافير اللمح واللمع وريحًا تلاعب بأمواج وكثبان ونيران بروميتيوس وفتاوى الغيوب.. يرقشُ أَبجدية ممالك النحل وأقراص العسل.. يكتب أيقونته!"
 
كما تكلم الدكتور ميشال كعدي باسم مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، فوصف نحله بالزاهد الذي "يد منه على الفن التشكيلي، ويد أخرى عى الحروف والأنوار".
وألقى المُحتفى به كلمة جاء فيها: "هذا الكَمُّ من الجمالات في كلماتكم سيضيف إلى ألواني لونًا جديدًا... تكريمكم لي تكريم للفن، تكريم لكل إبداع لبناني تخطى الحدود للعالمية".
وكانت مداخلة بالمَحكية من الشاعر الياس خليل، منها:
كان الزعيم بضيعتي أكبر وجيه
يعيش الحياة بأبَّهه وعظَمه وتيه
وهلَّق إذا عقدنا الزعامه للفنون
ما بيعترف لبنان إلاَّ بهَالوجيه
وتسلَّم نحله من نعمان شهادة التكريم والاستضافة، وانتقل الجميع إلى نخب المناسبة، وإلى توزيع مجاني لآخر إصدارات مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان ودار نعمان للثقافة؛ فيما وقَّع نحلة آخر الكتب فيه لكلِّ راغب بين الحضور، على طريقته الفنيَّة.
هذا، وتميز اللقاء بحضور جمهرة من مُحبِّي الثقافة والأدب والفن، من مثل الشعراء والأدباء والفنانين والدكاترة والأساتذة: محمد علي شمس الدين، أمين ألبرت الريحاني، جان كمَيد، سهيل مطر وقرينته لينا، نهاد الشمالي وقرينته غلاديس، جوزف أبي ضاهر، ريمون عازار، سمير خياط، إميل كبا، فرنسيس الحداد، ماري-جو فريجة، موريس النجار وقرينته سميرة، رياض حلاَّق، جلال شربل، حبيب ياغي، ندى نعمة بجاني، جان كلود جدعون، إيلي مارون خليل، جوزف مسيحي، يوسف عيد، ميشال جحا، جوزف جدعون، حكمت حنين، جورج بارود، ميخائيل درويش، فراس مغامس، سامية خليل، ألبرتو درويش، شربل شربل، جورج متى، جوزف مسلِّم، أوديت خليفة، ميليا الشماس، لارا خالد مخول، جوزف مفرِّج، ميشال عازار، صلاح الأشقر، أنطوان الشمالي، يوسف عيد، أنطوان رعد، بول غصن، إسكندر داغر، إيناس مخايل، بيار غصن، ليلا افرام، أنطوان غاوي وقرينته كاتيا، نيكول أبو حلا، منصور بشارة وقرينته هدى، جهاد وهبه وقرينته كاتيا يمِّين، إلى المونسينيور جورج يغيايان والأب بيرج سبع.

2014-02-15

مسابقة ممدوح الليثي لكتابة السيناريو

صرح الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، بأن المسابقة الجديدة لسيناريو الفيلم الروائى الطويل التى يطلقها المهرجان باسم الراحل ممدوح الليثى، تهدف إلى توثيق العلاقة بين المبدعين الشبان وبين الوسط السينمائى فى مصر، وأنه ستعلن نتائج المسابقة فى الحفل الختامى للمهرجان، بحضور المتسابقين الفائزين بجوائز المهرجان.
وقال الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، إن المسابقة تقام سنويا اعتبارا من دورة المهرجان الثلاثين للعام الجارى، ويقتصر الاشتراك فى المسابقة على المتسابقين المصريين من الشباب وفقا للشروط التى وضعتها إدارة المهرجان يمكن الاطلاع عليها فى الصفحة الرسمية للمهرجان على موع التواصل الاجتماعى بالفيس بوك أو فى مقر الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وقال رئيس المهرجان: المسابقة تتضمن 4 جوائز مالية الجائزة الأولى قيمتها المادية 20 ألف جنيه، والجائزة الثانية قيمتها 15 ألف جنيه، والجائزة الثالثة تبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه، والجائزة الرابعة تبلغ قيمتها 5 آلاف جنيه، ويمنح الفائزين الأربعة درع المهرجان، وشهادة تقدير، يقدمهما رئيس المهرجان.

وأضاف: يفتح باب الاشتراك اعتبارا من الأول من مارس المقبل، وآخر موعد لتلقى السيناريوهات نهاية شهر يونيو 2014، ولن تقبل أية أعمال بعد هذا التاريخ وتسلم السيناريوهات باليد لإدارة المهرجان، وعنوانها: القاهرة – التوفيقية - 9 شارع عرابى – الطابق الثامن شقة 67.

2014-02-12

نادي أدب شعراء البادية ينظم مسابقة للشعر النبطي بشمال سيناء

نادي أدب شعراء البادية ينظم مسابقة للشعر النبطي بشمال سيناء

أعلن نادي أدب شعراء البادية بمحافظة شمال سيناء عن تنظيم مسابقة الإبداع الشعري لعام 2014 والتي ستكون في الشعر النبطي.

وقال سليم أبو دقة، عضو النادي، إن المسابقة سوف تكون في الشعر النبطي كما أنها ستكون مفتوحة للشباب من الجنسين، ومن سن 18 سنة وحتى 45 سنة.

وتابع "أبودقة" أنه سيكون من حق كل شاعر التقدم بقصيدتين فقط كحد أقصى، على أن يتم مراعاة الوزن والقافية، وعلى أن تتراوح القصيدة بين 10 إلى 20 بيتًا فقط.

وأضاف إلى أن المسابقة سوف تكون تحت رعاية مديرية ثقافة شمال سيناء، وبمشاركة قصري ثقافة الشيخ زويد وبئر العبد؛ حيث ستكون هذه الأماكن مسئولة عن فرز القصائد المقدمة للمسابقة ومقابلة الشعراء، وذلك خلال النصف الثاني من فبراير الجاري.

وأشار "أبو دقة" إلى أنه سوف يتم منح أصحاب القصائد الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى مكافآت مادية وعينية قيّمة، كما أشار إلى أنه سوف يتم أيضًا طباعة ونشر ديوان شعر للفائز الأول على حساب نادي أدب شعراء البادية ومديرية الثقافة في شمال سيناء.


2014-02-11

مسابقة صلاح هلال الأدبية فى القصة القصيرة على مستوى الوطن العربى (الدورة رقم 13)


مسابقة صلاح هلال الأدبية فى القصة القصيرة على مستوى الوطن العربى (الدورة 13) وحتى 15/3/2014 
 من شروط الاشتراك فى المسابقة:
 ـ غير مسموح بالمشاركة للفائزين فى الدورات السابقة من الأول إلى الخامس
 ـ ألا يكون قد سبق نشر عمله الإبداعى أو مشاركته فى الدورات الماضية من المسابقة ـ المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار على مستوى الوطن العربى 
ـ ترسل المشاركة مكتوبة داخل الرسالة ذاتها أو فى ملف word 
ـ ضرورة إرفاق السيرة الذاتية وصورة شخصية والعنوان التفصيلى 
 ـ تستبعد المشاركات التى يتكرر إرسالها أو تزيد عن عمل واحد فقط مع التزامنا بالرد على كل رسالة تصلنا لإفادة صاحبها بوصول رسالته 
ـ لن يُلتفت لأرى مشاركة تصل عن طريق أى بريد إلكترونى غير البريد المخصص أدناه . 
 ـ تستبعد المشاركات التى تصل قبل موعد بدء تلقى المشاركات وهو 1/2/2014 أو بعد الموعد المحدد لقفل باب الاشتراك 15/3/2014 تعريف بمسابقة صلاح هلال الأدبية فى القصة القصيرة على مستوى الوطن العربى (الدورة رقم 13) (1) أنشأ هذه المسابقة ويقدم جوائزها الكاتب الأديب صلاح هلال وتتولى لجنة من كبار النقاد تقييم المشاركات (2) المسابقة فى القصة القصيرة (3) المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار ولجميع أدباء مصر والوطن العربى (4) تلقى الأعمال من 1/2/2014 حتى 15/3/ 2014 (5) يقدم عمل واحد فقط على أن يكون العمل لم يُنشر من قبل (6) جوائز المسابقة 1500 جنيه (7) الفائز الأول يمنح درع المسابقة وجائزة مالية وشهادة تقدير (8) الجوائز من الثانى حتى الرابع جائزة مالية وشهادة تقدير وميدالية المسابقة (9) من الخامس حتى العاشر شهادة تقدير وميدالية المسابقة (10) تنشر الأعمال الفائزين فى مجلة مبدعون (11) جائزة خاصة (للمواهب الشابة اقل من 25 عام لاعلي درجه) بناء على تقدير اللجنة (12) الفائزون فى الأعوام السابقة ليس لهم الحق فى الاشتراك إلا بعد عامين من تاريخ فوزهم من الأول إلى الرابع (13) ترسل الأعمال على هذا الاميل salahhelal2014@yahoo.com (14) أى أستفسار على المحمول 01227393794

ثقافة وفن : إفتتاح مسرح إسطنبولي في مدينة صور

ثقافة وفن : إفتتاح مسرح إسطنبولي في مدينة صور 


 


بعد طول إنتظار يحقق الممثل والمخرج اللبناني قاسم إسطنبولي حلماً لطالما ظل يستحوذ على تفكيره وشكل هاجساً دائما له ويتجلى في إنشاء مسرح في مدينة “صور” اللبنانية يكون متنفساً للشباب الذي لا يدخل ضمن إهتمامات الدولة بالأساس ليكون هذا المشروع “الحلم ” الذي يقول عنه" هي فكرة أحلم بها منذ سنوات بمبادرة ذاتية مع مجموعة من الشباب وبدون آية مساعدة أن يكون في المدينة مسرح ثقافي للجميع دون اللجوء إلى الجهات الرسمية آو السياسية " . 

 

وقد تم إفتتاح مسرح صور بكرنفال ومسرح شارع إنطلق من وسط المدينة بإتجاه المسرح بحضور فعاليات وأبناء المدينة ومشاركة عدد من الفنانين والمسرحيين اللبنانيين .

وأعرب إسطنبولي عن سعادته الغامرة بهذا الحدث مشيداً بقدرة الشباب على تحويل أحلامهم وطموحاتهم إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع مؤكدا أن المسرح الجديد سيكون مفتوحاً لجميع الطاقات مع وجود ورشات ومحترف مسرحي وفني وعروض للأطفال وللكبار كما أن هذا الموسم سيعرف إنطلاق مهرجان صورالمسرحي بمشاركة عربية وأوروبية .


 قاسم إسطنبولي ممثل ومخرج مسرحي لبناني لقب بفنان القضية وبفنان الشارع لأنه يعبر عن الواقع العربي في جميع المناسبات والمسرحيات التي قدمها عبر جولاته العربية والأوروبية ومشاركته في مهرجانات عربية وعالمية ولأهتمامه بالقضية الفلسطينية والقضايا الانسانية .

وتعتبر مسرحية  " قوم يابا " تجربة الجدار" " زنقة زنقة " " االبيت الاسود" من أشهر أعمال مسرح اسطنبولي .


جماليات السرد الضاري الكتاب الثاني والأربعون للدكتور حسين سرمك



صدور الكتاب الثاني والأربعين للدكتور "حسين سرمك حسن" عن الروائية "هيفاء بيطار"
----------------------------------------------------------------
         
·       الزمان - بغداد 
عن دار تموز في دمشق صدر كتاب جديد للناقد الدكتور حسين سرمك حسن عنوانه "جماليات السرد الضاري – دراسات في الأدب الروائي للروائية هيفاء بيطار" وهو الكتاب الثاني والأربعين للدكتور حسين سرمك حسن .
وفي مقدّمة الكتاب (385 صفحة) يحدّد الناقد بعض المشكلات الأساسية التي تواجه الفن الروائي العربي بالقول إن :
(المشكلة الأكبر هو أن تشجيع هذه الميول الحداثوية المشوّهة صار اتفاقاً غير مُعلن بين الكتّاب والنقّاد ولجان الجوائز التي صار الكاتب يعرف ماذا تريد : حاجات الجسد وفي مقدمتها الجنس والشاذ منه تحديداً ، وألعاب الوثائق المطمورة ، والمعاناة المذهبية ، ويُستحسن الطرق على معاناة اليهود العرب المهجّرين . صار الكتّاب يشعرون بالحياء حين يكتبون عن معاناة أمّ مع ضياع ابنائها وغربتهم ، أو آلام مطلّقة في نبذ المجتمع الجبان لها ، أو معاناة عامل مع مستغلّيه الأشرار ، ومحنة موظف مع مرتبه المهين وإغراءات الفساد الساحقة ، ودمار سجين على يدي جلّاديه القتلة .. حتى السجن السياسي اختفى من الأعمال الروائية تقريبا بعد أن كانت معالجته إنشغالا أساسيا ، ودخوله شرفاً . أُضعفت التربية الوطنية حتى عن طريق انعزال الإبداع ، وخذل المبدعون الإنسان العربي المغدور ، وصارت نصوصهم شفرة بينهم ، وصار الباعة المتجوّلون الشرفاء ، هم مشعلوا الثورات وأنبيائها) .
ثم يعرض – ارتباطاً بتلك المشكلات - أسباب تخصيص كتابه هذا للفن الروائي للروائية "هيفاء بيطار" بالقول:
(وفي مثل هذه الأجواء المُربكة والمتحاملة ، تصرّ هيفاء بيطار – ومعها حفنة من الروائيين العرب -  على أن تلتصق مواضع اقدامها السردية في عمق أرض الواقع العربي الجحيمية ، وعلى أن تنتصر للإنسان المسحوق المهمّش والمنكسر ، وعلى أن توظّف فنّها الحكائي بأكمله لصالح هذا الإنسان في مهمة مقدّسة لا تنسيها اشتراطات الفن المحكمة وجمالياته الأخّاذة ، لغوياً وتصويرياً ومعالجات . وكل ذلك من خلال مقترب جديد في النظر إلى معاناة الأنوثة وأولوياتها .. والكتابة "برؤية مخلّص" كما تلخّص فعلها الإبداعي ) .
ويؤكّد أن هذه الروائية كسرت أطر "النظرة النمطيّة" النقدية إلى ما يُسمّى بـ "الأدب النسوي" حيث يكشف :
(الإشتغال التحليلي العميق على نصوص هيفاء بيطار ، الروائية بشكل خاص ، والحكائية بصورة عامة ، يكشف خطل هذا الموقف حتى بالنسبة إلى التعامل مع موضوعة مشكلات المرأة بشكل خاص ، ومعضلات الأنوثة بشكل عام في مجتمعاتنا المتخلّفة . فما يتكشف عبر التحليل القائم على القراءة الجدلية الذكية الخلاقة ، هو أن الروائية قد كسرت الدائرة المغلقة في معالجة مشكلات المرأة ومعضلات الأنوثة ، وخرجت بها إلى النور بعد أن أوشكت على الإختناق في عالم ذاتي مغلق معتم .. خرجت بها لتجعلنا ننظر إلى هذه المشكلات الخطيرة في تفاعلاتها الشائكة والعضوية مع الحال الإجتماعي القاهر العام ، ووفق نظرة يكون فيها حتى الرجل ضحية من ضحايا التخلف والإنحطاط والتردي الإجتماعي ، وحتى للعنف المدمّر الذي يبطش بالحياة الإجتماعية العربية ويمزّقها . وسيجد السيد القاريء ، حين يقرأ هذه النصوص بتأمل عميق ، أن بطلات هيفاء بيطار لم تعد مشكلتهن الأولى هي الإشباع الجسدي المقموع على الرغم من أهميته ، لم تعد الحاجات الجنسية في الخط الأول ، وحيدة متسيّدة على المشهد الحكائي كلّه ، كما يحصل لدى الكثير من الكاتبات العربيات . ما يظلل المشهد الحكائي بأكمله هو محنة المرأة كإنسان ، وما يتصدر تسلسلات المعاناة هي الكرامة المفقودة للمرأة التي تُهدر كجزء أساسي من الكرامة العامة المهدورة للمجتمعات والأوطان . إن القمع السياسي والقهر الإجتماعي وما يترتب عليه من شرعنة للفساد ، هو الذي يسمّم أرواحنا - رجالاً ونساءً - ويجعلنا ناكل بعضنا بعضاً . وتدرك الكاتبة بالفعل المضاعف لحدسها ووعيها ، أن المرأة لديها القدرة الأكبر على فهم هذا القهر المُذل ، لأنها تتحمّل القسط الأعظم من مراراته الفاجعة ، وخساراته الجسيمة ، فهي تتحمل قهراً مزدوجاً ؛ القهر الإجتماعي المعروف الذي يقع عليها وعلى الرجل ، وقهر الرجل الضحية المُزاح من السلطات الطغيانية بكافة أشكالها ، إليها ، وإسقاطات ارتباكاته في عملية إنكاره لمكوّنه الأنوثي العميق ، وعدم تصالحه العصابي معه ).
ثم يختم مبرراته بالقول أن الروائية هيفاء بيطار أسّست مفهوماً جديداً لمعنى "البطولة" في الرواية العربية :
(فبعد أن "استرجل" الإبداع العربي حتى على أيدي الكاتبات اللاتي ينظرن إلى الحياة بعين ذكورية مدرّبة وليست تلقائية ، صارت صورة "البطل" صورة نمطية أيضاً للفحل "المناضل" في انتصاراته وانكساراته الذي تحيط به - في أحسن الأحوال - وتسنده ، أناث يعلّمهن طرق النضال والتصدّي ، جاءت هيفاء بيطار لتعيد للبطولة مفهومها الحقيقي والأصيل الذي شُوّه واستُلب منذ أن تمّ دحر الحضارة الأمومية على أيدي الآباء والأبناء ، فصاروا يتذابحون ، والأم راكعة تستغفر لهم . عادت البطولة مؤنّثة ببراعة مُقنِعة ، وتلقائية باهرة . صارت الأنثى بحق هي "الفادي" ، وهي البطل الجديد ، والمُنتظر . وآلامها المرعبة لا تُعرض بطريقة مباشرة ، أو واقعية فجّة كما يحلو للبعض أن يَسِمَها أو يصمها أحياناً . هذه الآلام ، آلامنا تُعرض أمامنا ، وتسحرنا ، بفنيّتها العالية ، ولغتها الشعرية المنضبطة ، وحبكاتها المدهشة ، وشخوصها الذين تشكّلهم أنامل الروائية الحاذقة ، في مشغل لاشعورها ، من طين الواقع الحي ، تحمل حرارته ونبض روحه وحرقة أوجاعه . وبالنسبة لي ، أعتبر المبدع الذي يتمسك بالروح الواقعية – وأؤكد على الروح – ، ويبتكر الأشكال الخلّاقة للتعبير عنها ، ويصرّ على الحفاظ على صلة الأدب بحاضنته الإجتماعية ، وينتصر للإنسان المحطم والمُذل المُهان في عالمنا العربي ، ويرفض أن يحلّ "الشيء" - مهما كان - محلّ الإنسان ، ولا يغرق في الإنشغال الخانق بفضائح الجسد وحاجاته برغم أهميتها ، ولا ينساق مع توجّهات المعالجات الطائفية والمذهبية ، أعتبره "بطلاً" إبداعياً ) .
وقد أهدى المؤلّف كتابه هذا إلى (الأم السوريّة) مبرّراً ذلك بالقول :
(وقد أهديتُ هذا الكتاب إلى أسطورة سوريا: الأم السورية، فقد عشتُ في سوريا الحبيبة خمس سنوات، وشاهدت عن قرب، وبمعايشة يومية حقيقية، وبعلاقات صادقة حميمية دافئة، كيف تتأسس عذابات وطن وأمجاده، في السلم والحرب، على أكتاف امرأة: هي الأم السورية، كما هو الحال في وطني العراق الذي قتله الأمريكان الخنازير في الشارع العام الدولي بلا رحمة، ولا توجد سوى الأم العراقية الثكلى تتحمّل كل ضرائب الخراب الباهظة بصبر وتحمّل أسطوري مُعجز. فإلى هذه الأم العظيمة التي عبّرت هيفاء بيطار عن آلامها وصبرها وجبروتها المُذهل أصدق تعبير، أهديت هذا الكتاب).
 


متوفر حاليا في مكتبة الضياء في شارع المتنبي

طعم الحرية ... قصيدة للأطفال بقلم : ياسر الششتاوي



طعم الحرية ... قصيدة للأطفال بقلم : ياسر الششتاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أعشق الأسوارْ
بل أعشق الفضاء والأقمارْ
يسعدني البراح
في عين العصافير
ولا تسعدني السجون والحصارْ
حرية المرء
تساوي عمره
لصوتها
كم ينصت الذين يحلمون
لا من يعشقون العارْ
لسنا عبيداً للظلام
أو لغيره
من البوارْ
أفكارنا دماؤنا
والقمع لايجدي مع الأفكارْ
كلامنا مؤدبٌ
لكنه كالنارْ
سيحرق الفساد
أو يضئ نبضه لنا
ملامح المشوارْ
هي الحياه طعمها
يحلو
مع الحرية التي بلا أضرارْ
هي الحياة جنة ٌ
في أعين الأحرارْ

2014-02-10

اعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية

اعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية

تعرف على.. الأعمال الروائية التي ضمتها القائمة القصيرة للبوكر
اعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية
وصل للقائمة القصيرة للبوكر هذا العام ست روايات؛ حيث تنوعت من حيث الشكل:  فهي تتضمن نصا مثيرا عن السجن من المغرب٬ وقصة عائلة عراقية تواجه الشتات حول العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي٬ وحكاية فرانكشتاين الذي يطلع في بغداد ويرهب أهلها ومتابعة قوى الأمن له٬ وقصة رجل يطوف الشمال الأفريقي والشرق الأوسط باحثا عن المعرفة٬ ورواية تحكي الواقع المُمض لصراع البقاء لعائلة في حلب٬ إضافة لرواية إثارة سيكولوجية تدور أحداثها في مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة.
والأسماء الفائزة هي: الروائي المغربي يوسف فاضل عن رواية "طائر أزرق نادر يحلق معي"، الكاتب السوري خالد خليفة عن رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، الروائي العراقي أحمد السعداوي عن رواية "فرانكشتاين في بغداد، الروائي المغربي عبدالرحيم لحبيبي عن رواية" تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية"، الكاتبة العراقية إنعام كجه جي عن رواية "طشّاري"، والروائي المصري أحمد مراد عن رواية الفيل الأزرق.
 
وكان الإعلان عن القائمة القصيرة قد جرى خلال مؤتمر صحفي عُقد في مؤسسة عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية، عمّان، في حضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي يرأسها الناقد والأكاديمي السعودي، سعد البازعي.
 
جدير  بالذكر أن القائمة الطويلة قد ضمت16 رواية صدرت خلال الأثنى عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية

2014-02-08

انطلاق مسابقة بيت الشعر المصري

ينظم "بيت الشعر العربي" بمقره ببيت الست وسيلة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده مسابقته السنوية للشعر.

وتخصص دورة هذا العام لشعر الفصحى، يشرف علي المسابقة نخبة من كبار الشعراء وتحت إشراف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي رئيس مجلس أمناء بيت الشعر العربي .

المسابقة مفتوحة للشعراء الشباب المصريين الذين لم يتجاوزوا الخامسة والثلاثين عاماً، ويشترط أن يكون الديوان مخطوطاَ ولم يسبق نشره، ويستقبل بيت الشعر الأعمال المشاركة من ثلاث نسخ ونسخة إلكتروني (cd) ، مرفق بها صورة من الرقم القومي للمتسابق ،في موعد غايته 31 مارس المقبل ، يمنح الفائز جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه ، ويتولى بيت الشعر طباعة الديوان الفائز .

نتائج جوائز ناجي نَعمان الأدبيَّة الهادِفَة 2014

نتائج جوائز ناجي نَعمان الأدبيَّة الهادِفَة 2014
 
صدرت عن دار نَعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمجَّان نتائجُ جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادِفَة لعام 2014، وجاءَت على النَّحو الآتي:
- جائزة المتروبوليت نقولاَّوس نَعمان للفضائِل الإنسانيَّة، حازها الشَّاعرُ الجزائريُّ المُقيمُ في فرنسا، والدُّكتورُ في الأدب العربيّ القديم، سليم قسطي، عن مخطوطه المُعَنوَن "ديوانُ الفضائل".
- جائزة الأديب متري نَعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها، حُجِبَت لهذا العام.
- جائزة أنجليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسَريَّة، حُجِبَت لهذا العام.
- جائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ، حازها الأديبُ الفلِسطينيُّ سهيل إبراهيم عيساوي، عن مخطوطه المُعَنوَن "ثابتٌ والرِّيحُ العاتِيَة".
هذا، وسيجري نشرُ العملَين الفائزَين خلال شهر نيسان (أبريل) المُقبِل من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" التي أنشأها ناجي نَعمان عام 1991، وما زال يُشرفُ عليها؛ وستوزَّعُ بالمجَّان، كما ستُنشرُ في موقع الدَّار الإلكترونيّ:
وكان نَعمان أطلقَ عام 2007، في مناسبة الذِّكرى الخامسة والعشرين لغياب المتروبوليت نقولاَّوس نَعمان، سلسلةَ جوائزه الأدبيَّة الجديدة. وهذه الجوائز، على العكس من جوائزه السَّابقة، هادِفَةٌ لجهة الموضوعات، ومَحصورةٌ بأبناء الضَّاد وبناته. كما أنَّ عددَ الفائزين بها محدَّدٌ بشخصٍ واحدٍ سنويًّا عن كلِّ فئة، فيما قوامُ الجائزة طباعةُ المخطوط الفائز في سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان"، واكتِسابُ الفائز عضويَّةَ دار نَعمان للثَّقافة، وهي عضويَّةٌ لمدى الحياة، لا تستَوجبُ من حاملها شيئًا، وتؤهِّلُه، بشروطٍ معيَّنة، طباعةَ نتاجه الأدبيّ في السِّلسلة المجَّانيَّة السَّابقة الذِّكر.
وأمَّا نتائجُ جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2014 (المُستَمِرَّة منذ عام 2002)، فستُعلَنُ في شهر أيَّار 2014.

وقتي كنزي ... قصيدة للأطفال بقلم : ياسر الششتاوي



وقتي كنزي ... قصيدة للأطفال بقلم : ياسر الششتاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقتي كنزي
لا أتركه
مني يهربْ
وقتي أرضي
أزرع فيها حلمي
ومياه الدافع
لا تنضبْ
وقتي من يحملني
في زورقه
حتي يعطيني الشاطئ
ما أرغبْ
وقتي لا أتركه
يبكي من لهوي
أو يندبْ
بل أجعله
يفرح بي
حين أكون له قمراً
لا يفسد
أو يكذبْ
وقتي عمري
هل أدفن عمري
في قبر تفاهات ٍ
وله بعد الموت القاسي أطلبْ
لن أخسر وقتي
كى لا أخسرني
وقتي شمسي
يمنحني نوراً
منه أيامي تشربْ
لن أخسره
حتي أصنع جسراً لي
يحملني
نحو الصفو الأرحبْ

2014-02-05

جديدٌ آخرُ له في دار نعمان للثقافة موريس النجَّار "على مَتن قَلَمه"


جديدٌ آخرُ له في دار نعمان للثقافة

موريس النجَّار "على مَتن قَلَمه"
 
صدر عن دار نعمان للثقافة مجلد جديد أنيق للأديب والشاعر موريس النجَّار، يقعُ في 416 صفحة من الحجم الوسط، وهو مجموعة كتاباتٍ نثريَّة تحمل عنوان "على مَتن القلَم". تصميم الغلاف للفنانة التشكيلية لارا موريس النجَّار، وإهداؤه إلى لارا أيضًا إذ "في ريشتها نبع للجمال الوادع، كنفسها الشفيفة، الصارخ، كروائها المُعتز"، فإلى "ابنتي، الفنانة، الرقيقة، المُلهمَة، لارا، مع حبِّي!".
وأمَّا المقدِّمة التي هي بعنوان "كاتب ترتقي العبارة معه إلى مستوى الآي"، فبقلم الأديب النَّاقد جان كمَيد، وجاءَ فيها:
"عرفتُهُ شاعرًا يستمدُّ وحيَه من أعالي جبل الإلهام، يَرقى إليها مُشيحًا عن الأواسط والسُّفوح، لا يصدُّه عن ذلك ترامي المسافات لبلوغ القمَّة، ولا تُثنيه عن توقُّله عقبةٌ كأداء.
       "ثمَّ هو، وقد ظفرَ بلقاء الربَّات السَّابحات في تلك الأجواز فجادَت عليه بالسَّواحر، لم يستَهِن بالعطيَّة فيُنزلها في المقام الذي لا يليقُ بها، بل صانَ لها كرامتَها فأحلَّها في القالب المجوَّد، وقد نحتَه بيده الصيَّاغة، فلو كان لهذا الشِّعر أن يتجسَّدَ في شكلٍ محسوسٍ لكان من أبهى ما تختزنُه المتاحف وتُزيَّنُ به القصور.
       "وقرأته في هذا الكتاب ناثرًا، فما كان له فيه غربة عن الشِّعر. لم يزل هو ذلك الشَّاعر، إنَّما لم تعد اللَّوحة المرسومة ذات أقيسةٍ وحدود، بل تمادَت به الرِّيشة-اليراع متجاوزةً الأُطُر، أمَّا السَّكب فعلى حاله من الأناقة، لم تلتبسْ له هوِيَّة.. ولا يمكن أن يُنسبَ لغير هذا الجوهريّ.
       "ورحتُ، بعد أن ارتحتُ إلى هذا التَّجانس عند صاحبه بين الصِّناعتَين، أبحثُ فيه عن الفكرة، عساها مستمَدَّة هي أيضًا من لدن تلك الملهِمات معتليات سوامق الأولمب، فما عدتُ من جولتي بخيبة. إنَّه السَّاطع في الصُّورة والدَّامغ في المعنى، وقد بهرَني منه على الأخصِّ وصفُه الصَّادقُ لعالمنا البائس وإنسانه الذي قاده إلى هذه الحال من البؤس، فإذا هو "عَالَمُ مَنْ خَلَقَهُ اللهُ عَلَى صُوْرَتِهِ وَمِثَالِهِ، فَمَا كَانَ فِي أَكْثَرِ أَحْوَالِهِ جَدِيْرًا بِالصُّوْرَةِ وَلا خَلِيْقًا بِالمِثَال".
       "أجل، هذا المتنكِّر لنعمة الله، فلم يرعَ حرمتَها، كم كان عليه أن يتمثَّل بشاعرنا في رعايته حقَّ الوحي الذي جادَت به عليه ربَّات الشِّعر، فأدرجه في آنيةٍ بيانيَّة كتلك الآنيات الثَّمينة المعدَّة لملِكات الأزهار.
       "... يكتب موريس النَّجَّار، فترتقي العبَارة على يده إلى مستوى الآي، ويطمئنُّ قلبنا إلى أنَّ "الكرائم العِراب"* في لغتنا باقية "سالمةً من الهجنة" كما يعرِّفُها المعجم، وليس لنا إلا أن نتمنَّى أن يكون لمن نتشرَّف الآن بتقديم كتابه هذا أقران وأنداد".
       هذا، وأبصرَ موريس وديع النجَّار النور في الثالث من تشرين الأول من العام 1945 في قرية دارشمزِّين، من قضاء الكورة، شماليَّ لبنان. وانتزع الدَّهرُ منه والده، يومَ كان عوده طريًّا، فشفَّت روحه، وتمكَّن الألمُ منه. تلقَّّى دروسه الابتدائيَّة والتكميليَّة في بلدة أميون، من قضاء الكورة، وَالثانوية في مدينة طرابلس، والتحق، بعدها، بالجامعة اللبنانيَّة حيث نال الإجازة في الرياضيَّات، ومارس تعليم هذه المادَّة في العديد من المدارس  الثانويَّة الرسميَّة والخاصَّة.
ولم يستطعِ الرَّقمُ، والمُعادلاتُ الجافَّة، التلطيفَ من هوى روحه للأدب والشعر؛ فبقي الكتاب خِدْنَه، وَلَصِيقَه، إليه يعود، والشَّوق على تَلَظٍّ، كأنَّه الحَبيب المنشود، وإليه ينهدُ، والذَّائقةُ الجماليَّةُ في أُوارٍ دائم. كتب الكثير، في مراحل حياته، منذ البدايات، فلمَّا أحسَّ بقلمه أثبتَ، وأنضجَ، في الشعر، أطعمَ النَّارَ معظمَ ما كتب لِما وجد فيه من بصمات النَّزَق، وتهويمات المراهقة.
من أعماله المنشورة، إلى المجلَّد الحالي، ديوانا "نجوَى المُنحَنى" و"وقلتُها شعرًا" الصَّادران عن دار نعمان للثقافة، وديوانُ "ثِمَار في الظِّل"، عن دار بشاريا، وديوان "في خِدر الشَّمس"، عن مؤسَّسة رعيدي  للنشر. وللنجَّار إسهامات عديدة في أكثرَ من مجال، وكان قد كُرِّم في "لقاء الأربعاء" (صالون ناجي نعمان الأدبي الثَّقافي) العام 2010.
ومن "على مَتن القَلَم" نقرأُ للنجَّار تحت عنوان "الورَيقات الصُّفر":
"مِنَ الهُنَيْهَاتِ، مَا يَقْصِفُهُ الزَّمَنُ، وَيَطْوِيهِ فِي أَحْشَائِهِ، فَلا نَجْوَى تلْسَعُ، وَلا عَوْدٌ دَفِيء. وَمِنْهَا مَا يَخْلُدُ، وَذَاكِرَةٌ تَعِي، جُذْوَةً، فِي رَمَادِهَا، تَتَوَهَّجُ كُلَّمَا عَادَ الحَنَايَا طَيْفٌ حَبِيْبٌ، وَشَاقَ الجَنَانَ عَبِيْرٌ مِنْ وَجْد..
       "مَرَّت سِنُوْنُ طِوَالٌ طِوَال، وَأَوْرَاقٌ حَمِيْمَة،ٌ مِنْ مَاضٍ وَثِيْقٍ، تَهْجَعُ فِي حِضْنِ كِتَابٍ قَدِيْمٍ، مَا مَسَّتْهُ أَصَابِعُهُ إِلاَّ فِي ضَرُوْرَاتِ النَّقْلِ، وَالتَرْتِيْب.
       "وَيَوْمًا، وَهوَ يُقَلِّبُ فِي مَكْتَبَتِهِ، عَلَى عَادَةٍ أَلِفَهَا هَوَاهُ، تَحَسَّسَ الكِتَابَ المَنْسِيَّ، وَرَاحَ يُقَلِّبُ صَفَحَاتِهِ، وَإِذْ بِوُرَيْقَاتٍ صُفْرٍ، بَوَالٍ، خَطَّتْهَا يَدٌ وَاجِفَةٌ، فِي مَاضٍ بَعِيْدٍ، بَعِيْد، أَثْقَلَتْهَا الحِقَبُ، وَامْتَصَّت مِنْ نَسِيْجِهَا كُلَّ طَرَاوَة، تَهْجَعُ بِصَمْتٍ، وَخَفَرٍ، كَعُصْفُوْرٍ وَدِيْعٍ دَهَمَتْهُ العَاصِفَةُ فَانْزَوَى، هَلِعًا، فِي الوَزَّالِ الغَضّ.
       "وَرَاحَ يُدَاعِبُ الصَّحَائِفَ المُتَدَاعِيَةَ، بِحُنُوٍّ عَجِيْبٍ، كَعَاشِقٍ يُمَرِّرُ الكَفَّ الوَالِهَةَ عَلَى وَجْنَةِ الحَبِيْب، مُتَفَكِّرًا فِي أَيَّامٍ خَوَالٍ، فَيَثِبُ قَلْبُهُ لِكُلِّ حَفِيْفٍ تَحْتَ أَنَامِلِهِ المُتَأَنِّيَةِ، وَقَد لَفَّتْهُ حُمَيَّا، وَدَغْدَغَهُ سِحْر..
       "تُرَاهَا كَالجَسَدِ، يَذْبُلُ، وَيَمُوْتُ، وَتَبْقَى الوَدِيْعَةُ، فِي أَطْمَارِهِ، نَفْسًا تَحْيَا، وَتَفْرَحُ، وَتَتَأَلَّمُ، وَتَنْبُضُ إِلَى أَبَد..
       "وَرَاحَ يَتَقَرَّى الكَلِمَ كَمَنْ يُدَاعِبُ خَدَّ رَضِيْعٍ، حَفِيًّا بِدِفْئِهَا، ضَنِيْنًا بِهَا مِنْ كُلِّ تَلَف. وَكَادَ، لاِضْطِرَابِهِ، أَنْ يَتَحَسَّسَ البَنَانَ الَّتِي سَطَّرَتْهَا، وَيَشْتَمَّ الأَنْفَاسَ الَّتِي عَطَّرَتْهَا بِالحَنِيْن..
       "وَاعْتَرَتْهُ حَالٌ، كَمَا الغَيْبُوْبَة، فَأَسْبَلَ جَفْنَيْهِ عَلَى خَدَرٍ لَذّ..
       "وَمَرَّت، فِي خَاطِرِهِ، صُوَرٌ، تَدَاخَلَت، فِي خَيَالِهِ، مَعَ أَطْيَافِ المَاضِي الغَابِرِ، مَا خَبَا عَبِيْرُهَا، وَلا خَمَدَ دِفْؤُهَا؛ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ الفَتَى الَّذِي تَخَفَّفَ كَاهِلُهُ مِنْ عِبْءِ المَشَاغِلِ، وَهُمُوْمِ الدُّنْيَا، فَبَاتَت قِبْلَتُهُ وَجْنَةً تَبْسِمُ لِمَلْقَاهُ، وَثَغْرًا يَبُوْحُ، لَهُ، بِتَمْتَمَاتٍ عِذَابٍ، أَشْوَاقَ الفُؤَادِ المُضْنَى، وَالرُّوْحِ الشَّجِيّ..
       "وَاسْتَعَادَ، فِي خَيَالِهِ، تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الخَرِيْفِيَّةَ، حِيْنَ مَرَّت، بِهِ، كَطَيْفٍ سَمَاوِيٍّ شَفِيْفٍ، وَدَسَّت فِي يَدِهِ هَذِهِ الوُرَيْقَاتِ، خَائِفَةً، وَجِلَةً، عَيْنَاهَا إِلَى أَسْفَلُ، وَوَرْدٌ غَضِيْضٌ يُوَشِّي وَجْنَتَيْهَا. فَسُقْيَا لأَيَّامٍ وَلَّت، كَانَت أَيَّامَ خَفَرٍ، وَحَيَاءٍ، وَعِشْقٍ شَفِيْفٍ، عَفِيْفٍ، كَبِلَّوْرٍ تَحْتَ الشُّعَاعِ المَسْكُوْب!.
       "هَا الذِّكْرَى، بِدِفْئِهَا، وَشَذَاهَا، تُعِيْدُهُ إِلَى مَطَارِحَ أَنِيْسَةٍ، كَانَت تَشُبُّ اللَّوَاعِجُ، فِيْهَا، مِنْ وَشْوَشَاتٍ، وَتَحْلَوْلِي الأَمَاسِي مِنْ قَمَرٍ، وَسَكِيْنَةٍ، وَنَدَاوَة..
       "وَتَتَالَت فُصُوْلٌ حَمِيْمَةٌ فِي بَالِهِ الذَّاهِلِ، صَفْرَاءَ، وَلَوْ مِنْ غَضِيْرِ الصِّبَا، وَادِعَةً، وَلَوْ مِنْ جَيَّاشِ الهَوَى..
       "مَا يُدْمِي القَلْبَ، مِنْ وَلَهٍ، وَيَمْلأُ الحَنَايَا فِي غَضَاضَةِ العُمْرِ يَعْصِي، أَحْيَانًا، عَلَى الزَّوَالِ، مَهْمَا طَالَت الشُقَّة. فَمِنَ الجِرَاحِ مَا لا يَنْدَمِلُ، وَمِنَ الهَمْسِ مَا لا يَفْنَى صَدَاهُ، وَمِنَ الأَزَاهِيْرِ مَا يَنْشُرُ العِطْرَ، وَيُطَيِّبُ ثَنَايَا اللَّيْلِ، وَلَو خَنَقَتْهُ الأَشْوَاك..
       "وَانْطَوَى، فِي ذَاتِهِ، مُتَأَمِّلاً!.
       "هَلْ، بَعْدَ سُرًى مَدِيْدٍ، يَعُوْدُ، لِلْفَجْرِ، بيَاضُهُ اللَّيَاح؟!
       "هَلْ، بَعْدَ ضَنَى المَسِيْرِ، مِنْ وَادٍ مِمْرَاع؟!
       "الذِّكْرَى!. هَذِهِ الوَخْزَةُ الحَيَّةُ، أَكْرِم بِهَا، تَعُوْدُ دِفْئًا إِلَى الحَنَايَا، وَلَذَاذَةً إِلَى الجَوَارِحِ المُنْهَكَةِ فِي هُمُوْمِ  العُمْر..
       "لا!. لَنْ يَغِيْبَ، فَمَدَاهُ الأَرْحَبُ هَذَا الفُؤَادُ الضَيِّق..
       "لَنْ يَغِيْبَ، لأَنَّ مِنْهُ شُعْلَةَ الحَنِيْنِ المُتَّقِدِ أَبَدًا..
       "لَنْ يَغِيْبَ.. ذِكْرُ الأَحِبَّةِ، وَلَوْ أَبْعَدَهُمُ القَدَرُ، وَبَذَّرَهُم فِي مَطَارِحِ الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ دَرْب..
       "وَعَاهَدَ نَفْسَهُ، إِمَّا أَضْنَتْهُ مَشَاغِلُ الوُجُوْدِ، أَنْ يُبْحِرَ فِي هَذِه الوُرَيْقَاتِ، وَبَوَاقٍ مِثْلِهَا، وَيَغُوْصَ، فِي تَلافِيْفِهَا، يَسْتَخْرِجُ الدُرَّ، وَيُعِيْدُ، لِلَّنَجِيْعِ، دَفْقَهُ الحَبِيْب..
       "وَعَادَ مِنْ غَفْلَتِهِ، بَعْدَ شُرُوْدٍ طَوِيْلٍ، إِلَى الحَاضِرِ المُرْبَدِّ، المُصْطَخِبِ، وَفِي سُوَيْدَاهُ ذُخْرُ اللَّيَالِي المِلاحِ، وَعَلَى شَفَتَيْهِ مَا قَالَهُ الشَّاعِرُ، يَوْمًا:
              كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الحَجُوْنِ* إِلَى الصَّفَا أَنِيْسٌ، وَلَمْ يَسْمُرْ بِمَكَّةَ سَامِرُ!.
 
* الحَجُوْن: جَبَلٌ مُشْرِفٌ فِي مَكَّة.

2014-02-02

برنامج " البيت" أضخم مسابقة شعرية على تويتر وسما دبي قريباً

يستعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث المركز المعتمد والموثوق لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق برنامج تلفزيوني جديد بعنوان "البيت".



وفي هذا الإطار كشف المركز عن إطلاق برنامج تلفزيوني جديد بعنوان "البيت" والذي سيعنى بصورة حصرية بالشعر النبطي كأحد أهم المشاريع الثقافية ضمن قائمة إنجازات المركز .





ومن أجل استقطاب فئة الشباب والمشاركة الجماهيرية على نطاقها الأوسع سيتيح البرنامج للمشاهدين فرصة المشاركة والتفاعل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كوسيلة وحيدة للمشاركة وكذلك فرصة التنافس للظفر بجائزة البرنامج التي تصل إلى 100 ألف درهم .



وتقوم فكرة المسابقة ضمن برنامج "البيت" على طرح شطر من الشعر النبطي في بداية الحلقة يحمل معناه قدرا من الغموض ويطلب من جمهور المشاهدين التفاعل مع هذا البيت عبر موقع " تويتر" بشطر آخر من خلال "تغريدة" لا يزيد عدد حروفها عن 140 حرفاً يحاولون فيها توضيح غموض الشطر المطروح من جانب البرنامج.



وأوضح القائمون على المركز أن اعتماد موقع التواصل "تويتر" كوسيلة وحيدة لمشاركة الجمهور سيساهم في تعزيز مصداقية عملية اختيار الشاعر الفائز .. ولن يكون هناك تصويت من قبل المشاهدين ولن يكون هناك احتساب لأعداد المصوتين لصالح هذا الشاعر أو ذاك بل سيكون الفيصل الوحيد في الاختيار هو بلاغة الشاعر وتمكنه من أدوات التعبير عن المعنى الذي يريد توصيله في كلمات بسيطة توضح المعنى المقصود في الشطر الذي تم طرحه في بداية البرنامج.



ويعتبر "البيت" برنامجا أسبوعيا يبث على الهواء مباشرة على قناة سما دبي من الساعة التاسعة مساء وحتى العاشرة والنصف كل يوم اثنين ويتناول الشعر النبطي ويهدف إلى المساهمة في جذب المواهب الشعرية من الشباب الخليجي والعربي بشكل عصري يلائم أسلوب حياتهم وذلك من خلال اعتماد البرنامج على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي كوسيلة وحيدة للمشاركة.



وتضم لجنة التحكيم أربعة من عمالقة الشعر النبطي في دولة الإمارات ومنطقة الخليج وهم نايف الرشيدي من دولة الكويت والشاعر مدغم بو شيبه من المملكة العربية السعودية والشاعر زايد بن كروز من دولة قطر والشاعر محمد المر بالعبد المهيري من دولة الإمارات العربية المتحدة.



ويعد البرنامج الشاعر سعد بن علوش من دولة الكويت وماجد عبدالرحمن البستكي مدير إدارة الاتصال المؤسسي والإعلام في مكتب سمو ولي العهد في حين يتولى بركات الوقيان تقديم البرنامج الأساسي بمساعدة مقدم ومقدمة في غرفة لجنة الفرز والتي تضم أربعة من عمالقة الشعر النبطي في الإمارات والخليج العربي الشاعر معيض العتيبي - السعودية والشاعر ناصر الهاجري - قطر والشاعرين هادي المنصوري وجمال الشقصي - الإمارات ويخرجه المخرج الكبير أحمد الدوغجي المستشار الاعلامي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.



وسيتم قبل بداية كل حلقة من برنامج "البيت" إطلاق شطر بيت من الشعر /صدر/ عند الساعة الخامسة مساء يوم الحلقة ليبدأ حينها المشاهدون إرسال تكملة البيت /عجز/ تستمر لمدة ساعة واحدة وذلك من خلال تغريدات على تويتر البرنامج والوسم.. وستمر التغريدات على لجنة الوزن ولجنة الجودة لتقييمها قبيل إرسالها إلى لجنة التحكيم دون أن يتضح اسم المشارك.



وبعد انتهاء عملية الاختيار سينتقل المقدم واللجنة الى منصة التقييم للمشاورة لمدة عشر دقائق لاختيار أربعة شطور ذهبية.



وفي الوقت نفسه سيتم فتح باب التصويت للجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة لترشيح بيت الجمهور.. وبعد الانتهاء ستقوم اللجنة بالاتصال بشاعر لاختيار البيت الفائز وإما يكون الشاعر هو نفسه الذي أطلق شطر المسابقة أو شاعرا آخر معروفا ليختار البيت الفائز وهنا ستعلن هوية المتسابق وسيتم الاتصال به لتتويجه فائزاً للحلقة وسيفوز بمبلغ قدره 100 الف درهم ..كما سيتأهل للحلقة الاخيرة.



أما شطر البيت الذي سيتم ترشيحه من قبل الجمهور والذي سيحصل على أكثر نسبة تصويت سيفوز صاحبه بمبلغ 50 ألف درهم أيضا وجائزة الجمهور ستختار بالقرعة عبر الحاسوب وهي 50 ألف درهم موزعة على خمسة أشخاص "10 آلاف درهم لكل فائز في القرعة".



وسيتأهل الفائز الذي تم اختياره من قبل لجنة التحكيم في الدورة البرامجية الواحدة /12 حلقة/ إلى الحلقة رقم /13/ وهي الحلقة الختامية لبرنامج البيت .



وسيتم استضافة الشعراء الفائزين والمتأهلين للحلقة الختامية ليتنافس من خلالها الشعراء على الجائزة الكبرى وقدرها مليون درهم ويلقب الشاعر الفائز بـ "شاعر المرحلة".





من جانب آخر ستخصص الفقرة الأخيرة من البرنامج لـ "مسابقة الصورة" وذلك بعد إنتهاء مسابقة الشطر حيث سيتم عرض إحدى الصور ويجب على المشاهدين أن يستوحوا منها بيتاً شعرياً وإرساله عبر "إنستغرام" على موقع البرنامج مباشرة.

من أقوال ياسر الششتاوي ... الحلقة الرابعة

من أقوال ياسر الششتاوي ... الحلقة الرابعة
ـــــــــــــــــــــــ
لابد أن يكون لك شوكة حتى يحترمك الناس ، أو كي تنجو منهم.
سيطرة القبح لا تعني موت الجمال.
أحيانا ما يجوز فعله في وقت ، لايجوز فعله في كل وقت.
الغباء مضرّ دائما ،ولكن الذكاء ليس نافعاً دائما.
الحياة لا تصنع حكمتها إلا بأخطائنا.
الكلمات العرجاء لا تستطيع القفز فوق اللغة.
الفأر يضع القط دائما في ذاكرته ، بينما القط يضع الفأر دائما في معدته.
8 ـ إذا فقدت البوصلة ، تماثلت الجهات ، وتفاقم المجهول
كي تظفر بقصيدة جيدة ، قد تقع في كتابة عشر قصائد سيئة.
10 ـ ذهني مليء بالأفكار الجريئة ، لكنني لا أريد أن أكون في جرأة الشيطان.
11ـ الحرمان من الشيء يضخم في قيمته.
12ـ إذا ظلمت نفسك فهذه ليست دعوة لأن أظلمك.
13ـ هناك من يحترقون داخلياً والدخان على لسانهم.
14 ـ الغباء مهنة تدفع لها بدلاً من أن تدفع لك.  
15 ـ  عندما تشوه الحقيقة ، يكثر الدجالون.
16 ـ لولا الموت لكانت الحياة أرخص من أي حذاء.
17ـ  السماء عجوزة جدا ، ولا يظهر على وجهها التجاعيد ، لأنها تعودت أن تمطر.
18 ـ  قيادة حياتك تحتاج إلى يقظة لاعب سيرك.
19 ـ كثرة المحاولة تخجل الفشل.
20 ـ البوق يعيش على ثاني أكسيد النفاق.
21 ـ فرصة الحياة في اللعب بك أكبر من فرصتك في اللعب بها.
22 ـ عندما تقف على أعلى قمة للغباء ، لن تحقق إنجازاً سوى السقوط.
23 ـ كل خائن لابد له من خائنة أو أكثر ، وكل خائنة لابد لها من خائن أو أكثر ، إذن لا يزايد جنس على جنس بامتلاك الطهارة والوفاء .
24 ـ أي لذة تنتهي ليست بلذة بل خدعة !! اللذة الحقيقية هي التي تدوم ..
25 ـ عندما يموت العدل لا تبحث عن حياة الشعوب.
26 ـ من مميزات (الهلفته) أنها تكشف عن حجم العقول.
27 ـ المعارك الخفية تحتاج إلى عقل شبحيّ.
28ـ عندما يصبح للحق مليون وجه يمكن أن تفعل أي شيء ويكون صواباً.
29ـ بعض التفاؤل مسمم.
30ـ أمريكا تخدع دائما جميع الأطراف وتوهم كل طرف أنها معه ضد الطرف الآخر.
31ـ البعض يجعل تعصبه صنماً ، ويسجد له ، فلا يرى سماء الحقيقة ، والأسوء من ذلك أنه يظن نفسة فارس زمانه.
32ـ الطفولة نعمة الروح ، والشباب نعمة الجسد ، والكهولة نعمة العقل .
33ـ  دولة بلا رئيس خير من دولة بألف رئيس.
34ـ الذات الهاربة من ذاتها لا يمكن في النهاية أن تجني إلا منحة السراب.
35ـ إننا نفعل في أنفسنا أكثر مما يحلم به أعداؤنا.
36ـ  كل إنسان له مفتاح ،المهم ألا تكون أنتَ قفلاً .....
37ـ  لا أبيع رأسي لأي تيار ، لأنني لست عبداً ، ولا أحب التجارة في العبيد.
38ـ  شرف الأحلام النازفة ألا ترقص لليأس حتى آخر قطرة.
39ـ   السياسة شيكولاتة إبليس.
40ـ  من فوائد الحشرات أنها تذكرنا بالكثير من البشر.
41ـ  الحقيقة ليست أذكي من الوهم، ولكنها أصدق ما في الصدق.
42ـ البغاء السياسي يحتاج دائما إلى لسان يرقص.
43ـ عندما تزحف الأحلام لحربها مع الحياة لابد أن يموت البعض منها ويجرح البعض.
44ـ الحقائق المغردة لا تقف إلا على أشجار العقول التي لها جذور ممتدة في تربة الاستثناء.
45ـ ما أعظم جميل الأخطاء التي توصلنا للصواب.
46ـ الأذكياء أسبق من أعمارهم ، والعباقرة أسبق من أزمانهم.
47ـ كلنا ثمار متعددة الأشكال والطعم في شجرة واحدة هي شجرة الحياة، ولن يأكلنا أحد إلا فم التراب.
48ـ  مصر ليست من يحكمها مهما كان من يحكمها.
49ـ  عندما تبالغ في الشائعات ضد خصمك ، تكشف عن ضعفك أو غبائك.
50ـ إذا لعبت بنفسك فلا تلم الحياة على ملعبها.
51ـ الحياة عندما ينتهي الكأس من يدها ستصبح قاطع طريق يسلمني إلى الموت ، وينسى أن يأخذ الثمن.
52ـ التجرد جنة الموضوعية.
53ـ القدرة على الحذف والإضافة من أهم ما ينبغي أن يمتلكه الشاعر أو الكاتب عموماً.
54 ـ أسوأ صفاتي أنني لا أندم كما ينبغي.
55 ـ قد ينقذك الباطل بعض الوقت ، لكنه لن ينقذك طوال الوقت.
56ـ كن حلقة وصل ،ولا تكن سهماً.
57ـ  الفشل يعلّم أكثر مما يعلم النجاح.
58ـ الإيمان بالله يحتاج إلى قدر من الخيال.
59ـ الشمس تمطر الأرض بالضوء ، فيبتل عطش الرؤية.
60ـ الخيانة لا تؤثر على وجهها عمليات التجميل.
61ـ المواقف الصدئة لا تبني جسور التواصل.
62ـ  المعجزات لا تحتاج إلى دعاية.
63ـ  ليس شرفاً أن يشبه الإنسان بالأسد حتى في الشجاعة ،إنما العكس هو الصحيح.
64ـ نحتاج إلى اللون الأسود في حياتنا كضرورة ،المهم ألا ندمنه.
65ـ الإفراط في العنف أو اللين يؤدي إلى نتائج متشابهة.
66ـ تستطيع أن تكون نكرة معروفة ، كلما أجدت التشدق.
67ـ الموت حقيقة أشبه بالخيال.
68ـ مادمت لاتعترف بأخطائك ،ستظل تائهاً.
69ـ القلوب العمياء لاتفرق بين الحصى والجواهر.
70ـ  اللغة مياه ،والشعر زورق ،والشاطئ غير موجود.
71ـ  الحياة لن تخلو من الحقراء.
72 ـ  المحظوظون يكسبون المعارك بسيف القدر.
73ـ لا تأمن الذئب حتى ولو ربيته على يديك.
74ـ رغم أن الموت والحياة نقيضان إلا أنهما يتعاونان في مهمة واحدة وهي اختبار البشر.
75ـ  وظيفة الحب صنع أجنحة للمشاعر.
76ـ الدلالات المفخخة تحتاج إلى خبير في اللف والدوران.
77ـ الحق أكسجين الصواب.
78ـ الحياة ليست جولة واحدة.
79ـ لاتضع شيئا خارج توقعك ، حتى لو خانك توقعك.
80 ـ الموت يحب الحياة مثلما نحبها أو أكثر ؛ لأنها هي التي تعطي لوجوده معنى.
81 ـ بعض الصدف أثمن ما يكون.
82 ـ أشبه الحيوانات بالحياة الثعلب.
83 ـ إساءة استخدام الحق ، تحوله إلى باطل.
84 ـ أسوأ خيانة عندما تخونك النهاية.
85 ـ الخيال جنة الأفكار.
86 ـ قد يقتنع الحجر بكلامك ، ولا يقتنع بعض الناس.
87 ـ الوحيدة التي ترضع ماء من ثدي السماء منذ ملايين السنين أمنا الأرض.
88 ـ الحلم الذي تكون سيئاته أكثر من حسناته يجب أن يلقى في النار.
89 ـ الأسماك لا تبالي بالطوفان.
90ـ ما من أحد يعرف قدر البستان مثل الصحراء.
91ـ الحقيقة قد تغيب ، لكنها لاتموت.
92ـ كلما ضاق أفقك ، كثر أعداؤك.
93ـ بعض الأخطاء لا تدفن حتى لو دفن صاحبها.
94ـ عشاق الرماد يحرقون عقولهم.
95ـ الشهوة والعقل في حرب مفتوحة.
96ـ الحياة ليست جنة ولن تكون ، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن نجعلها جحيماً.
97ـ أجسادنا مجرد ثياب ، الروح هي الجسد الحقيقي.
98ـ اللذة لا ترتاب إلا في الوقت.
99ـ الموت سيد الألم.
100ـ قد يخدع الإنسان نفسه بما يظن أنه حق ، وفي سبيل ذلك كثيراً ما يسمي انخداعه كفاحاً.

بقلم : ياسر الششتاوي
ملاحظة : مشاركة في مسابقة الثانية