أعلنت "مؤسسة الفكر العربي" عن فتح باب الترشح لجائزة "الإبداع العربي" في دورتها العاشرة للعام 2016، وجائزة "أهم كتاب عربي" في دورتها السابعة، وذلك اعتباراً من أول شهر فبراير وحتى 30 يونيو 2016.
تبحث "مؤسسة الفكر العربي" عن الإبداع في الفكرة الاستثنائية التي تخرج عن المألوف، وتقدّم ابتكاراً جديداً في طريقة المعالجة، وذلك في إطار سعيها لإعلاء قيمة الإبداع في الوطن العربي، وإيماناً منها بالدور الفاعل للاكتشافات العلمية والأفكار الخلّاقة والمبادرات الرائدة في تنمية المجتمعات العربية وتطوّرها.
وتكتسب جوائز "الإبداع العربي" أهمية خاصة هذه السنة، في الذكرى العاشرة لإطلاقها، وهي تشمل سبعة مجالات: الإبداع العلمي، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني. وتبلغ قيمة جائزة الإبداع العربي في كل مجال من مجالاتها 25 ألف دولار أميركي، وتبلغ قيمة جائزة "أهم كتاب عربي" 50 ألف دولار أميركي.
يمكن أن يقوم صاحب العمل بترشيح نفسه بصفة شخصية، أو أن تُقدّم إحدى الجهات أو المؤسسات الرسمية والأهلية ترشيحه، وهي: الوزارات العربية، المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية، الجامعات، مراكز البحوث العلمية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية، الصحف والمجلات والمؤسسات الإعلامية، دور النشر، النوادي والجمعيات الأدبية والثقافية والفنية والاجتماعية، مراكز الدراسات والأبحاث، المؤسسات المصرفية والاقتصادية.
ومن أبرز شروط الجائزة أن يكون المرشح عربياً (فرداً أم فريقاً أم مؤسسة)، ويُفضَّل أن يكون المرشحون شباباً دون سن الـ45 عاماً، وأن يكون العمل المرشَّح قد قدم ابتكاراً جديداً، أو حلاًّ لمسألةٍ ما، أو تميُّزاً بموهبةٍ ما، أو حقّق إنجازاً غير مسبوق ذا طابعٍ إنمائي في مجال ترشيحه. كما يُفضل ألا يكون العمل المرشح قد سبق ونال تقديراً أو جائزةً من أي جهةٍ أخرى، أو أن يكون قد ترشّح لجائزة أخرى في العام نفسه، أو أن يكون قد مضى على إنجازه أو نشره أكثر من 4 سنوات.
هذا وتُقبل الأبحاث العلمية أو التقنية باللغتين العربية والإنجليزية على أن يقدّم المرشَّح نبذة عنها باللغتين. وتستبعد الكتب المنشورة إلكترونياً، فضلاً عن الكتب التعليمية والمقرّرات الجامعية وكتب الإرشاد.
أما جائزة "أهم كتاب عربيّ" فهي جائزة سنويّة، تمنحها مؤسسة الفكر العربي في مجالات المعرفة كافة. ومن أبرز شروط الجائزة أن يكون مؤلِّف الكتاب عربيّاً، وأن يكون الكتاب قد صدر خلال العام 2015 باللغة العربية وغير مترجم إليها.
يذكر أن مؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة دولية مستقلّة غير ربحيّة، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وهي تُعنى بمختلف مجالات المعرفة، وتسعى لتوحيد الجهود الفكرية والثقافية وتضامن الأمة والنهوض بها والحفاظ على هويّتها.