2012-02-29

"بانوراما لايف" تعلن عن مسابقة شعرية للنشر الجماعي هي الأولى من نوعها

وكالة أنباء الشعر - ولاء عبدالله

بعد إعلانه عن اطلاق "بانوراما لايف" كأول كيان يتخصص في طباعة دواوين مرئية للشعراء "شعر كليب" وكخطوة يؤسس بها لما قد يسمى بـبانوراما الشعر العربي أو "سينما الشعر"، أعلن الشاعر محمود موسى عن مسابقة للنشر الجماعي حيث يتم اختيار أفضل 10 قصائد (قصيدة لكل شاعر) ليتم نشرهم في سي دي مجمّع تتولى الدار تكلفة طباعته وتوزيعه.
وقد أشار بيان صادر عن الدار أن المسابقة تأتي في باكورة انطلاقة الدار الوليدة "بانوراما لايف" التي تهدف إلى نشر وتوزيع الشعر بصورته الأولى كفن مسموع بل، وتفاعلا مع الثورة الإعلامية في الوسائط المتعددة- نقدمه كفن مشاهَد سينمائي.
والمسابقة مفتوحة لجميع الشعراء العرب، وفيما يلي شروطها العامة:" ألاّ تكون القصيدة المقدمة قد نشرَت مِن قبل، ألاّ يتجاوز سن المتقدم 45 سنة، أن يقوم الشاعر بإرسال نسخة مكتوبة مرفق معها تسجيل "صوتي" واضح بصوته للقصيدة على البريد التالي: panoraamaa@gmail.com،آخر موعد لتلقي الأعمال يوم 25 مارس"، ومن المنتظر أن يختار القصائد الـ 10 الفائزة لجنة تحكيم متخصصة.
وبانوراما لايف هي مشروع شعري أسسه الشاعر محمود موسى خصيصا بهدف إعادة البريق السابق للشعر العربي الذي ظل طويلا "ديوان العرب" لأنه كان لسان حالهم، وكان وجوده ملاصقا للجمهور لا مقحما بين دفتي كتاب في المكتبات.
وحول البانوراما يقول الشاعر "محمود موسى":" أقدمت على هذه الخطوة بعد أن رفعتُ أصابع الاتهام في وجه من ورطونا في مسؤولية الارتقاء بالجيل الذي قاموا هم –بقصد أو بغير قصد- بتجريف ذائقته على مدار عشرات السنين بعد أن استلموه متذوقا للإبداع وعلى الرغم من ذلك قدموا له من الأعمال ما سطّح أذواقهم بحجة أنهم يريدون أن يرتقوا بالناس إلى الشعر!.. وها نحن بعد أن تركنا لهم الفرصة نفاجأ بأمرين: الأول: إن من كان يتذوق الفن صار لا يتحمل قراءة أي نص يحمل مضمونا حقيقيا فيقال "الناس لا تستوعب هذا الكلام" أو يمزح البعض قائلا: "الناس معدتها بقت تيك أواي".. والأمر الثاني أن من نصّبوا أنفسهم وأتيحت لهم الأضواء لينفذوا ما وعدوا به نضب معينهم وغرقوا في التكرار (على مستوى الصورة واللفظ والمعنى معًا) فصاروا إلى الإفلاس أقرب ولم ينجحوا سوى في صناعة حائط جماهيري يدافع عنهم ويضعهم فوق مستوى النقد ويخلط بين من برع في كتابة الشعر بشكل عام وبين من برع في كتابة الأغاني! وأنا أعذر الجماهير ولا أعذر من قطع عنهم البدائل ليظلوا متعلقين بشخصه لا بالإبداع الذي ينبغي أن ينتظره منه وهو الذي قضى كل هذه العقود لا يعترف بوجود مشكلة في جماهيرية الشعر أصلا!
لهذا طرحت فكرة البانوراما في بيان على صفحتي الشخصية وصادف هذا قبل قيام الثورة بأربعة أيام بعد أن جربت أن أختبر صداها على المتلقي من خلال طرح نماذج لقصائد لي بالفعل خلال عامَيْ 2009 و 2010 ولم أشأ أن أخرج بها (كفن يؤسس له) إلى الصحافة قبل أن تختمر وتُقولب، وأرى أنه قد حان الوقت بعد أن نجحَتْ ولاقت قبولا بل وانتشارًا إذ أقدم بعض الشعراء أيضا على استخدامها وهذا ما أردته حتى لا يقتصر الاستخدام على محمود موسى، فقررت أن أعلنها فيه كدار نشر تُنتج فيها الفكرة بصورة تُعطى حقها في الانتشار بما يلائم أدوات العصر من خلال السي دي."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق