2014-01-29

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن قائمتها الطويلة لفرع "الآداب"




أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع (الآداب) للدورة الثامنة 2013 – 2014، وكانت الترشيحات التي تقدَّمت إلى هذا الفرع في الدورة الحالية قد وصلت إلى 344 مشاركة مثلت نسبة 23 % من العدد الكلي للأعمال المرشَّحة في هذه الدورة، وتضم القائمة الطويلة في هذا الفرع احدى عشر عملاً إبداعياً في مجالي الشعر والسرد، شارك فيها كتّاب من المغرب ، ومصر، والعراق، والإمارات، والأردن، ولبنان، وسوريا، وعمان، وتونس، والكويت.
وتضم القائمة الطويلة لفرع الآداب 11 عنواناً ، والأعمال هي:

1. "النازلون على الريح" للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، من منشورات دار الآداب (2013).
2. "أبوابك شتّى: ملامح من سيرة شعرية" للشاعر المصري فاروق شوشة، ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية (2013).
3. " سور لقمان الحكيم" للكاتب العماني سيف الرحبي ومن منشورات دار الآداب للنشر والتوزيع( 2012).
4. رواية "الأجنبية" للروائية العراقية عالية ممدوح، ومن منشورات دار الآداب للنشر والتوزيع (2013).
5. رواية "بعد القهوة" للمؤلف المصري عبدالرشيد محمودي، ومن منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013).
6. "سماء باسمي" للشاعر المصري أحمد الشهاوي، ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية (2013).
7. رواية "عبور المرآة" للمؤلف المغربي عبدالله دمومات ومن منشورات مطابع أفريقيا الشرق (2012).
8. "فراشات لابتسامة بوذا" للشاعر اللبناني شوقي بزيع، ومن منشورات دار الآداب (2013).
9. سيرة ذاتية بعنوان "أرق الروح" للأديبة اللبنانية يمنى العيد، ومن منشورات دار الآداب (2013).
10. رواية "غريب النهر" للكاتب الأردني جمال ناجي ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون (2012).
11. ديوان شعر "ديوان الصيد البحري" للشاعر التونسي منصف الوهايبي، ومن منشورات دار آفاق – برسبكتف للنشر بتونس (2013).

وتجري حالياً أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب، وستجتمع الهيئة العلمية في منتصف مارس المقبل لمراجعة تقارير المحكمين تمهيداً لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة والتي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بحفل تكريم في الرابع من مايو من العام المقبل 2014 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

أهداف الجائزة
1. تقدير المفكِّرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2. تقدير الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3. تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.
4. تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5. تشجيع المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزِّز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6. تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.
7. تقدير المفكِّرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ.

فروع الجائزة
1. جائزة الشَّيخ زايد للتنمية وبناء الدولة: تشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفلسفة، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.
2. جائزة الشَّيخ زايد لأدب الطفل والناشئة: تشمل المؤلَّفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة؛ سواء كانت إبداعاً تخييلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معاً.
3. جائزة الشَّيخ زايد للمؤلِّف الشاب: تشمل المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
4. جائزة الشَّيخ زايد للترجمة: تشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقَّة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديداً للمعرفة الإنسانية، وللتواصل الثقافي.
5. جائزة الشَّيخ زايد للآداب: تشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
6. جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية: تشمل دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
7. جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى: تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.
8. جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية: تُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أ كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات.
9. جائزة الشَّيخ زايد لشخصية العام الثقافية: تُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسَّد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السِّلمي.

القيمة المالية للجائزة
تبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي، تمنح على النحو الآتي:
1. مبلغ وقدره (750000 ألف درهم إماراتي) عن الفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة.
2. مبلغ وقدره (مليون درهم إماراتي) عن الفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة.
3. ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة.
4. شهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة التسعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق