سحقاً
لكل قاتل ِ
صكّ الدماءَ مسلكاً
لغايةٍ
تمشي بعهر ٍغائل ِ
لا يرفع الظلمُ
على أكتافه
سوى الظلام
والأسى المخاتل ِ
سحقاً
لمن يظن غيره
دجاجة ً
يذبحها
حتى يغذي واقعاً
يفرضه
مستخدماً لأخبث الوسائل
ِ
في العصف
والحلم ينادي
يقتلون
راهبي الحق
وفيهم يشمتون
والقلوب مثلما الدمامل
ِ
في وطن ٍ يجمعنا
نحيا به معاً
فكيف يبلغ الأمر بكم
أن تعزلونا جهرة ً؟!
ثم تقولون لنا :
مكانكم في ظلمات السجن
؟!
هل نمدحكم
على الانقلاب
كي لنا لاتقتلوا ؟!!
سوف نظل ضدكم
في ثورة المناضل ِ
لكننا
لا نقتل المعارضين
أو نسوق فكرهم
إلى يد السلاسل ِ
أنتم فعلتم
ما فعلتم
لن نكون مثلكم
فإننا نروى المدي
من وقدة الروح
ولا نخاف
من بنادق المجاهل ِ
لتقتلوا
ولتقتلوا
لن ترفعوا شأناً
لوجه الباطل ِ
ولن يموت الحق
لا
سوف يظل واقفاً
في ساحة الأحرار
في عباءة التفاؤل ِ
نسجد للرحمن
لا نبغي سواه
ناصراً لنا
على أسلحة النوازل ِ
دماؤنا
ضريبة الإصرار
والقتل قتيلٌ
عندما نبلغ
ما نشاء
والأحداث غربال الرؤى
وضيفة الزلازل ِ
رصاصكم
لا يخرس الحق
ولو قد أخرس الأنفاس
فالحياة لا تكف
عن ولادة المشاعل ِ
شعر : ياسر
الششتاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق