حينَ يُعْطي
وصفَها ليمامتينْ...
شعر : عبد
الواحد الرزيقي
(1)
من قـبلِ رَفْـرَفةٍ
سيُطْلِقُها
جناحُ حمامةٍ بيضاءَ
حَطّتْ فوقَ هُدْبِ الليلِ،
تَمْسَحُ دَمْعةً
طَرَفَتْ بها عينُ السكونْ
سينامُ
حتّى لا يُحاصرهُ الشجونْ!■
(2)
ولدٌ على بحرِ الطريقِ
يُسائلُ الأشجارَ عنها
حينَ يُعْطي وصفَها ليمامتينْ...
لكنَّ حُرّاسَ الحديقةِ
قادمونَ بوردةٍ
كانتْ تلوذُ بكَفِّها من خطوتينْ■
(3)
شفافةٌ هي كالرؤى
مكتظّةٌ بهديلِها
غنّتْ أهازيجَ الغرامِ
على ضِفافِ المهجتينْ
من مُزْنِها
أستمطرُ الغيثَ الذي
يُحيي رُبى الجبلِ / الولدْ■
(4)
لمّا يُخاصرْ حيَّها...!
صفصافتانِ وجدولٌ
دونَ الديارِ يُخبّرونَ الطيرَ
كمْ هو يعشقُ
البنتَ التي في كل يومٍ
يستعيدُ لِقاءَها
تحت الظلالْ■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق