عن
دار ميريت للنشر، صدر العدد الأول، يناير 2019، من مجلة "ميريت
الثقافية"، وهي مجلة شهرية ثقافية عامة، تهتم بقضايا التنوير ومواجهة
الخطابات الظلامية المتطرفة، تصدر إليكترونيًّا بصيغة pdf،
مشرفها العام محمد هاشم ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، ويتضمن العدد ملفًا
بعنوان "سلطة الفقه.. سلطة الفقيه"، به مقالات متخصصة لكل من: د.سامية
سلام، هاني عبد الفتاح، محمد أحمد الصغير، السنوسي محمد السنوسي، أحمد
الجوهري عبد الجواد، وأيمن محمد رجب على.
وجاءت افتتاحية رئيس التحرير في السياق نفسه بعنوان "لماذا تقدم العالم كله..
وتأخرنا؟"، يقول فيها: "القداسة التي اكتسبها الخطاب الديني نتاج الاستسلام والخوف من الخوض فيه
ومناقشته، بالرغم من أنه يقوم على منطق تبريري يضع الإجابات قبل الأسئلة، ويحاول
لي عنق المنطق للوصول لها، مستغلًا التقديس الذي لا يلتفت إلى أن الرسالات
السماوية لا تحتاج إلى تلك التبريرات ولا إلى هؤلاء المبررين، بل إنها تشجع الناس
على التعلم وتحكيم العقل".
باب
"رؤى نقدية" ضم خمس مقالات: فاعليَّةُ اللغَةِ- كاميرا.. للناقد العراقي
د.حمد الدُّوخي، الثقافة والهوية والوجود في عالم معولم.. للدكتور محمد عبد الباسط
عيد، دراسة تحليلية منهجية في كتاب الجملة العربية.. للدكتورة أماني فؤاد، موقف
الشُّرّاح من بعض مظاهرالتطوّر الدلالي.. للناقدة الأردنية د.هناء علي حسين البواب،
وسرد مرصود للعشق وممسوس بالجمال، مقال لدعاء الحناوي عن رواية "شارع بسادة"
لسيد الوكيل.
باب
"نون النسوة" الذي يهتم بقضايا المرأة ضم مقدمة قاسم أمين لكتاب
"تحرير المرأة" بعنوان "حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية تابعة
لحالة الآداب في الأمة"، ومقال د.أماني الجندي "المرأة حافظة للتراث
ومنقوشة على الجدران". وفي باب "تجديد الخطاب" ثلاثة مقالات: الأول
لمحمد داود بعنوان "لقطة قصيرة ومهمة من فيلم طويل
ومثير"، والثاني لعصام الزهيري بعنوان "الجدل حول طبيعة الله لا ينفي التوحيد عن
المتجادلين"، والثالث كتبه د.محمد عجلان بعنوان "تجديد الخطاب الديني أم
الخطاب السياسي؟".
باب
"حول العالم" يهتم بترجمة الآداب والمعارف الأجنبية، وفيه ترجم شرقاوى
حافظ قصائد لـ"بوب ديلان" الحاصل على جائزة نوبل 2017 بعنوان "كل
ما أريد أن أفعله، وقصائد أخرى"، وترجم محمد محمد السنباطي قصائد للشاعرة
والمترجمة والمصورة الفرنسية "شانتال بزيني"، بعنوان "اقتسام الماء
وقصائد أخرى".
في
باب "ثقافات وفنوان" أجرت ميريت الثقافية حوارًا مع الشاعر والمترجم
الكبير رفعت سلام، بعنوان: "الشعراء الكبار لا يكتبون وفقًا للنمط السائد في
أزمانهم"، وفي "تراث الثقافة" أعادت المجلة نشر مقال المفكر
الفلسطيني إدوارد سعيد في رثاء تحية كاريوكا بعنوان "وداعًا يا تحية"،
وفي السينما كتبت إسراء إمام: "Indignation ومنهج فريد في توظيف الحوار"،
وفي الثقافة الشعبية كتب مصطفى علي أبو مسلم عن رحلة
الأراجوز المصري إلى اليونسكو.
العدد
ضم قصائد للشعراء: عاطف عبد العزيز، إبراهيم المصري، فتحي عبد السميع، ليلى عيد
(من لبنان)، عارف حمزة (من سورية)، عبد المجيد التركي (من اليمن)، أسامة جاد، وليد
الخشاب، نصيرة المحمدي (من الجزائر)، مصباح المهدي، أنور عمران (من سورية)، وسام الخطيب
(من فلسطين)، ديمة محمود، يسر بن جمعة (من تونس)، وشمس المولى. كما ضم قصصًا
للأدباء: هشام البستاني (من الأردن)، صابر رشدي، صفاء النجار، خالد شاطي (من
العراق)، دينا سليمان، رجاء الربيعي (من العراق)، وهبة الله أحمد.
يذكر
أن هيئة تحرير المجلس تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس
التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير. ويضم مجلس التحرير: حمدي أبو جليل، وحامد
عبد الصمد، ومحمد داود. وصاحب العدد لوحات الفنان السويسري الألماني بول كِلِي.
ويمكن
تحميل العدد بصيغة pdf من الرابط التالي:
أو
تحميلها من صفحة المجلة على فيس بوك بالبحث عن "مجلة ميريت الثقافية"،
أو من الرابط التالي:
https://www.facebook.com/%D9%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق