دعا نادي القلم المغربي وجمعية معرض الكتاب بالدار البيضاء كافة
الزجالين والشعراء المغاربة إلى إبداء رأيهم في رئيس الحكومة المغربية عبد
الإله بنكيران عن طريق الشعر والزجل.
وقال بيان صادر عن النادي والجمعية إنه "جرى العرف أن يتم سؤال رجالات القانون والسياسة والاقتصاد عن رأيهم في هذا الحدث أو ذاك، مع إغفال قاس للمبدعين المنشغلين بالتخييل (الخيال) وكأنهم يحيون في عالم غير عالمنا".
واعتبر البيان ذلك "حكما جائرا وقديما لأن الإبداع الحقيقي، كما تعبر عنه النصوص الأدبية والفنية عبر تاريخنا المغربي من زجل وملحون، كان أصدق وأبقى في فهم وملامسة كل قضايا المجتمع والإنسان".
لهذا السبب -كما يقول البيان- "ندعو إلى مسابقة أدبية لإبداء الرأي في الحكومة المغربية بلغة الوجدان والتعبير الفني (...) بعيدا عن الأرقام والمراوغات". وحدد المنظمون يوم 30 يونيو/حزيران 2012 موعدا أخيرا لقبول المساهمات الشعرية.
وتلقى الحكومة المغربية التي يقودها حزب العدالة والتنمية نقدا متزايدا، كان آخره بعد الإعلان عن الزيادة في أسعار المحروقات بنسبة 20% للبنزين و10% للديزل.
واعتبرت هيئات نقابية أن هذه الزيادة تمثل "إضرارا آخر بمقدرة المواطن الشرائية الضعيفة أصلا"، وتراجعا من الحكومة عن وعودها بـ"دعم قدرة المواطن الاستهلاكية" عند تنصيبها. وقبل ذلك، تراجعت الحكومة عن إقرار قانون يقضي بفرض الضريبة على الأغنياء بحجة تفادي تخويف المستثمرين.
وقال بيان صادر عن النادي والجمعية إنه "جرى العرف أن يتم سؤال رجالات القانون والسياسة والاقتصاد عن رأيهم في هذا الحدث أو ذاك، مع إغفال قاس للمبدعين المنشغلين بالتخييل (الخيال) وكأنهم يحيون في عالم غير عالمنا".
واعتبر البيان ذلك "حكما جائرا وقديما لأن الإبداع الحقيقي، كما تعبر عنه النصوص الأدبية والفنية عبر تاريخنا المغربي من زجل وملحون، كان أصدق وأبقى في فهم وملامسة كل قضايا المجتمع والإنسان".
لهذا السبب -كما يقول البيان- "ندعو إلى مسابقة أدبية لإبداء الرأي في الحكومة المغربية بلغة الوجدان والتعبير الفني (...) بعيدا عن الأرقام والمراوغات". وحدد المنظمون يوم 30 يونيو/حزيران 2012 موعدا أخيرا لقبول المساهمات الشعرية.
وتلقى الحكومة المغربية التي يقودها حزب العدالة والتنمية نقدا متزايدا، كان آخره بعد الإعلان عن الزيادة في أسعار المحروقات بنسبة 20% للبنزين و10% للديزل.
واعتبرت هيئات نقابية أن هذه الزيادة تمثل "إضرارا آخر بمقدرة المواطن الشرائية الضعيفة أصلا"، وتراجعا من الحكومة عن وعودها بـ"دعم قدرة المواطن الاستهلاكية" عند تنصيبها. وقبل ذلك، تراجعت الحكومة عن إقرار قانون يقضي بفرض الضريبة على الأغنياء بحجة تفادي تخويف المستثمرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق