لم أعد نافذاً
في معالجتي
كي أحجم نفسي
عن الموت
بين الحياةْ
وكأن خطاي
تحب وجوه الجحيم
ولا تشتهي أن تفوز
بطعم النجاةْ
في الحياة أسير
بدون ظلال انتماءٍ
بدون حنان اتجاهْ
حالةٌ من ضياعٍ
ومن قلقٍ فارعٍ
يتجسد
حتى أراهْ
تنزف الربوات
بداخل روحي
فكيف سأخرجني
من عداد الجناةْ؟!!
أيها العمر
يا جسدي الزمنيّ
وأقنعتي
في خضم التخبط
إني سئمت انتصار الهواجس
والخطأ النرجسيّ الذي
قد تخطى مداهْ
ربما
أدخل اليأس
في ليلةٍ
من ليالي اشتباهْ
أو أموت
قبيل الصواب
فأغدو
شهيد الغواةْ
جميلة.. وحس راق
ردحذفتحياتى