لا
خجلٌ ولا حياءْ
هم
للجحود
أصبحوا
أبناءْ
نالوا
الثمار
من
يد الأرجاءْ
ما
تعبوا
أو
مسهم إعياءْ
من
دمنا
كم
شربوا
وعاقروا
استغلالنا
في
حانة السحت
وما
عاد علينا
من
كؤوسهم
سوى
الفقر
وطوفان
الغلاءْ
أوطانهم
أموالهم
لا
مهجة الأرض
ولا
السماءْ
كم
يعبدون المال
جهراً
دونما
استياءْ
قد
يخسرون
أقرب
الناس لأجله
لأجله
يخونون
الطريق والضياءْ
راحتهم
في
وضع قرشٍ
فوق
قرشٍ
من
حرامٍ
من
حلال
لا
يهم
المهم
أن يحققوا لفاحش الثراءْ
لا
يبسمون بسمةً
إلا
لكي بها
ينالوا
مكسباً
إن
الفلوس عندهم
أهم
من كل انتماءْ
أطماعهم
تكبر
كلما
ينالون لشيء
يبتغون
غيره
كم
أخذوا حق سواهم
باحتيالٍ
أو
بأنياب استيلاءْ
لا
يشبعون
هم
جياع دائما
لشهوة
التملك المغموس
في
التهالك الجم
على
حيازة الأشياءْ
لو
أنفقوا
لا
ينفقون
غير
تافه العطاءْ
لو
أنفقوا
لاينفقون
غير
في محافل الرياءْ
بلادهم
تحتاج
أن
يجندوا أموالهم
في حبها
فيرسلون
مالهم
يعمل
في
مصارف الأعداءْ
بلادهم
تحتاج
من
بلادهم
كم
يسخرون
بعدما
صاروا بفضلها
علاةً
أغنياءْ
مصوا
دماء
خيرها
ولم
يقابلوا الوفاء بالوفاءْ
قارون
جدهم
وما
لأي قارون
سوى
عبادة الدينار والدرهم
والكفر
بما
تقوله
الأنداءْ
بئس
الغنيّ
حينما
يجعل ماله إلهاً
أو
يخون خافق الآلاءْ
بئس
الغنيّ
إن تخلى
عن
سواه
كلما
نال لخيرٍ من خزائن الرجاءْ
بئس
الغنيّ
إن
تخلى
عن بلاده
إذا
ما وقعتْ
في أزمةٍ
أو
هوة استجداءْ
المال
كم نصنعه
كي يصنع
أمطار النماءْ
إن
لم تفدْ أموالنا
للكل
فهْي
جنةٌ مسجونةٌ
لسادةٍ
لا
ينشرون في البلاد
غير
آيات الشقاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق